أحاطت اجواء ايجابية بلقاء رئيس حزب الحرية والعدالة المصري سعد الكتاتني مع رموز جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة بحسب الطرفين.
ووصف الحزب الحاكم اللقاء بالجيد واكد انه يأتي كمحاولة للم الشمل بين شركاء الثورة، اما جبهة الإنقاذ فانها أكدت ان اللقاء مع الحزب الحاكم لا يعني قبول الحوار مع الرئيس محمد مرسي، فالجبهة مازالت متمسكة بموقفها المقاطع لانتخابات مجلس الشعب القادمة.
وفي تصريح لمراسل قناة العالم حمل عضو جبهة الانقاذ الوطني حسام فوده، الرئيس مرسي مسؤولية الاحداث الاخيرة في البلاد وإراقة دماء المتظاهرين، مشيرا إلى أن جبهة الانقاذ لن تشارك في الانتخابات البرلمانية القادمة إلا بتحقيق جميع مطالبها.
من جهته أكد القيادي بحزب الحرية والعدالة عبد العاطي زكي في تصريح لقناة العالم الاخبارية، أكد أن قبول الحوار مع جبهة الانقاذ جاء في محاولة لوقف العنف الذي اتهم التيار العلمانية بالتوجه اليه لـ"فرض رأيه على الرئاسة".
ويرى مراقبون ان نجاح الحوار بين السلطة والمعارضة لن يأتي الا بعد تقديم تنازلات سياسية من كلا الجانبين خاصة في ظل تفاقم الأوضاع الأمنية والاقتصادية والتي ربما تشكل مدخلا لعودة القوات المسلحة الى المشهد السياسي من جديد.
وفي تصريح لقناة العالم الاخبارية، قال رئيس تحرير مجلة الديمقراطية بشير عبد الفتاح، "إن حزب الحرية والعدالة سيكون أكثر مرونة وسيقدم المزيد من التنازلات، ويصغي الى مطالب جبهة الانقاذ وقوى المعارضة، في محاولة لعدم حدوث تأزم سياسي يدفع القوات المسلحة للعودة الى المشهد السياسي مرة اخرى".
وياتي حراك سياسي قبيل انتخابات نيابية مرتقبة يرى مراقبون انها ستختلف تماماً عن اي انتخابات اجريت من قبل.
العالم