أكد الجيش السوداني الاثنين ان متمردين في ولاية النيل الازرق السودانية اصيبوا في المعارك، لجأوا الى جنوب السودان، وذلك اثر تحذير الولايات المتحدة من تصاعد اعمال العنف على الحدود بين البلدين.
ونقلت وكالة الانباء السودانية الرسمية عن المتحدث باسم الجيش السوداني الصوارمي خالد سعد ان "الجيش السوداني حرر منطقة مفو في جنوب غرب ولاية النيل الازرق وقتل وجرح العشرات من المتمردين".
واضاف "نقل الجرحى الى منطقة البونج بجنوب السودان كما انسحب المتمردون الى جنوب السودان".
وتابع المتحدث "فقدنا عددا من الجنود" من دون ان يحدد عدد القتلى والجرحى.
من جهته، اتهم ياسر عرمان سكرتير الحركة الشعبية شمال السودان القوات المسلحة السودانية بشن "حملة عسكرية بدأت الخميس في منطقة تقع على بعد 20 كيلومترا جنوب غرب مدينة الكرمك".
وقال عرمان في بيان ان "القتال الذي تواصل لمدة ثلاثة ايام وتبعه قصف جوي من القوات الجوية السودانية اجبر ثمانية الاف شخص على الفرار في اتجاه حدود جنوب السودان واثيوبيا".
ويتبادل السودان وجنوب السودان اتهامات بدعم متمردين في اراضي كل منهما مع استمرار عدم ترسيم الحدود بين البلدين منذ اعلان استقلال جنوب السودان في تموز/يوليو 2011.
ويأتي اعلان الجيش السوداني غداة تنديد متمردي الحركة الشعبية لتحرير السودان الاحد بهجوم شنته قوات الخرطوم على ولاية النيل الازرق ما اجبر الالاف على الفرار.
ووقع البلدان في ايلول/سبتمبر برعاية الاتحاد الافريقي سلسلة اتفاقات حول الامن والاقتصاد، لكنها لم تطبق حتى الان.
العالم