اكد رئيس وفد اللجنة الدولية للصليب الاحمر في مالي والنيجر جان نيكولا مارتي ان الوضع في مالي ليس مستقرا على الاطلاق، فيما تحدثت الامم المتحدة عن معلومات مروعة في مجال حقوق الانسان بشمال البلاد.
وقال مارتي انه "خلافا لما يتصوره البعض بعد استعادة الجيش الفرنسي والجيش المالي المدن الرئيسية، الوضع ليس مستقرا ولا هادئا".
واضاف المندوب: "ان الهجمات يمكن ان تستمر والوضع الحالي ليس ملائما لعودة السكان"، مشيرا الى ان "عشرات الآلاف فروا من المدن حتى قبل التدخل الفرنسي لكن عشرات آلاف آخرين فروا بعد ذلك".
واشار مارتي الى "الشعور بالخوف من ممارسات قد ترتكبها قوات الامن المالية".
ومازالت امكانية الوصول الى الشمال تبقى محدودة بسبب التهديدات المرتبطة بالالغام واعمال العنف الاخيرة والعمليات العسكرية الجارية.
من جهته، قال الناطق باسم مكتب تنسيق الشؤون الانسانية في الامم المتحدة ينس ليركي: "في الشمال سمعنا تقارير مروعة تتحدث عن انتهاكات لحقوق الانسان وتجنيد الاطفال واعمال عنف متزايدة"، بدون ان يضيف اي تفاصيل.
واوضح ليركي ان "الوضع يبقى متقلبا الى ابعد حد".
واكتفى تقرير للمكتب بالحديث عن "تقييم في مختلف القطاعات اجرته منظمة (انترناشيونال ميديكال كورب) غير الحكومية في تمبكتو افاد عن اعمال عنف جسدي ضد السكان ووجود اطفال في مجموعات مسلحة وعن عواقب نفسية اجتماعية، تطرح مشاكل خطيرة".
العالم