تظاهر مئات المصريين اليوم الجمعة في مدينة بورسعيد شمال شرق مصر للمطالبة بالعدالة لمتظاهرين قتلوا بيد الشرطة، فيما تواصل الاضراب لليوم السادس على التوالي.
وافاد شهود عيان ان المتظاهرين اطلقوا هتافات معادية للرئيس محمد مرسي وحركة الاخوان المسلمين التي ينتمي اليها.
وندد المتظاهرون بوزارة الداخلية التي يحملونها المسؤولية عن مقتل 40 شخصا على الاقل في مواجهات مع الشرطة، واغلقت اكثرية المصانع والادارات الحكومية هذا الاسبوع ويتوقع ان تبقى كذلك الى ما بعد نهاية الاسبوع في مصر اي يومي الجمعة والسبت.
ويطالبون بانصاف القتلى الذين سقطوا في اواخر كانون الثاني/يناير في مواجهات مع الشرطة في اعقاب صدور احكام بالاعدام على 21 شخصا من مشجعي كرة القدم المحليين بتهمة المشاركة في اعمال عنف دامية في العام الماضي بعد مباراة لكرة القدم.
ويشكو سكان بورسعيد ومدن اخرى محاذية لقناة السويس منذ فترة طويلة من تهميشهم من طرف القاهرة.
وكانت قد جرت اعمال العنف في كانون الثاني/ يناير وهي الاكثر دموية منذ الانتخابات الرئاسية في حزيران/يونيو 2012 على خلفية احتجاجات عارمة ضد النظام وازمة اقتصادية خانقة.
العالم