اطلق نحو مئة حزب سياسي وجمعية في مالي الاثنين "مبادرة من اجل السلام والوحدة الوطنية"، مع الدعوة الى اجراء انتخابات حرة واحترام حقوق الانسان.
وقالت هذه المنظمات في وثيقة وقعتها بعد اجتماع "نطلب من الحكومة المالية ان تبذل ما في وسعها لاجراء انتخابات حرة وديموقراطية وشفافة على مجمل التراب الوطني في اقرب وقت".
ومع نهاية كانون الثاني/يناير، صوتت الجمعية الوطنية في مالي على خارطة طريق سياسية تلحظ اجراء انتخابات عامة في موعد لم يحدد.
وكان الرئيس المالي ديونكوندا تراوري امل في نهاية كانون الثاني/يناير في اجراء انتخابات قبل 31 تموز/يوليو، فيما يخوض الجيشان المالي والفرنسي اضافة الى قوات افريقية منذ منتصف كانون الثاني/يناير عمليات عسكرية لاستعادة شمال البلاد من المقاتلين.
ودعا الموقعون "كل الاحزاب الضالعة في الحرب للانضمام الى مبادرتهم"، وحضوا جميع الاطراف على "السهر على احترام ميثاق شرف الجندي والحقوق الانسانية".
واذ طالبوا باحالة "المجرمين امام العدالة"، اكدوا ان "من واجب الماليين ان يسارعوا الى تحقيق الوحدة الوطنية".
المنار