طالب ممثلون عن المجموعات المنحدرة من "تمبكتو" شمال غرب مالي بإجراء حوار "جامع" لحل الأزمة في مالي و"الوقف الفوري" للانتهاكات المرتكبة بحق المدنيين.
وقال ممثلون عن هذه المجموعات في بيان عقب اجتماع استمر يومين في "سالي" على بعد 80 كلم جنوب شرق العاصمة السينغالية دكار "نوصي بالوقف الفوري لكل الانتهاكات بحق المدنيين، لكن أيضا مواصلة حوار جامع بالكامل داخل المجموعات وبينها".
وأضاف الممثلون "إننا نلتزم بخلق إطار حواري جامع بالكامل بهدف التوصل إلى سلام دائم في إطار احترام التنوع لكل سكان المنطقة".
كما طالبوا بنشر قوات الأمن قادرة على طمأنة السكان في تنوعهم واعتقال ومحاكمة أشخاص يرتكبون جرائم وانتهاكات، حسب البيان.
وقال أحد المشاركين في تصريح إن المجتمعين "ناقشوا بحرية تامة الوضع الحالي في مالي".
وتم توقيع البيان من جانب 33 شخصا من أصل عشرات المسئولين وكبار الموظفين وممثلين عن المجتمع المدني واللاجئين أو النازحين الذين".
ويشار إلى ان هذه المجموعات تنحدر من دوائر أو تقسيمات تتشكل منها منطقة تمبكتو.
ومنذ شهر جانفي الماضي تجري عمليات عسكرية في شمال مالي تقوم بها فرنسا والجيش المالي و قوات بعض الدول الافريقية لطرد مجموعات المسلحة مرتبطة بالقاعدة التي احتلت شمال البلاد قرابة عام.
وفقا لعدة شهود ومنظمات حقوقية، فقد صاحبت هذه العمليات العسكرية انتهاكات من الطرفين في حق أشخاص متهمين بالتعاون مع الإرهابيين.
الخبر