اكد اثنان من سكان مدينة كيدال (اقصى شمال شرق مالي) ونائب ومسؤول اداري مساء الثلاثاء انهم سمعوا دوي انفجار قوي قرب المعسكر الذي يتمركز فيه عسكريون فرنسيون، من دون ان يتمكنوا من تحديد مصدر الانفجار.
وقال النائب الذي يقطن قرب المكان الذي يتمركز فيه ايضا عسكريون تشاديون "الثلاثاء عند الساعة 19:30 (بالتوقيتين المحلي وغرينتش) حصل انفجار قوي جدا في كيدال على مقربة من معسكر الفرنسيين".
من جهته اعلن المسؤول في محافظة المدينة ان "زجاج منزلي تطاير. لا نعرف بعد ما الذي انفجر. لقد وقع بالقرب من معسكر الفرنسيين، وصدر عنه دوي هائل".
وتعذر الحصول على اي معلومة اضافية من مصدر اخر.
ومدينة كيدال على بعد 1500 كلم شمال شرق باماكو، هي عاصمة المنطقة التي تحمل الاسم نفسه وفيها جبال ايفوقاس حيث انكفأ المسلحون والذين يطاردهم الجنود الفرنسيون والتشاديون منذ اسابيع في عمليات جوية وبرية.
وفي 21 شباط/ فبراير، تعرض المعسكر الفرنسي لهجوم بواسطة سيارة انفجرت بالقرب من الموقع. وقتل سائقها على الفور، بحسب مصادر متطابقة.
واستعادت القوات الفرنسية في نهاية كانون الثاني/ يناير السيطرة على مطار كيدال، ووصل حوالى 1800 جندي تشادي منذ ذلك الوقت لاحلال الامن في المدينة حيث كان يتواجد المسلحون ورجال يقولون انهم ينتمون الى الحركة الوطنية لتحرير ازواد (متمردون طوارق سابقون).
العالم
