اعلنت رئاسة الوزراء في مالي الجمعة ان الانتخابات الرئاسية ستجري في تموز/ يوليو، من دون التطرق الى موعد اجراء الانتخابات التشريعية في هذا البلد الذي استعاد لتوه مناطقه الشمالية من ايدي جماعات مسلحة.
وقال بوبكر سو مدير مكتب رئيس الوزراء ديانغو سيسوكو لوكالة فرانس برس انه "تم اعتماد شهر تموز/ يوليو موعدا لاجراء الانتخابات الرئاسية".
واضاف انه "تم اخذ الاجراءات لضمان احترام المهل. ان الوضع الامني على الارض وعودة الادارة الى الشمال، والنازحين واللاجئين، كلها امور نسعى لايجاد حلول سريعة لها".
وتابع "من حيث المبدأ، في غضون شهرين الى ثلاثة اشهر" يكون قد عاد جزء من الادارة الحكومية الى كبرى مدن الشمال الثلاث وهي تمبكتو وغاو وكيدال، وهي مدن كانت تسيطر عليها جماعات مسلحة قبل 11 كانون الثاني/ يناير تاريخ بدء التدخل العسكري الفرنسي لدحر هذه الجماعات.
ولم يتطرق المسؤول المالي الى موعد اجراء الانتخابات التشريعية.
وكان الرئيس المالي ديونكوندا تراوري اكد في نهاية كانون الثاني/ يناير في اديس ابابا انه يأمل في اجراء انتخابات قبل 31 تموز/ يوليو".
ولكن التحديات امام تنظيم الانتخابات هائلة وليس اقلها ملف اللاجئين والنازحين. وبحسب تقديرات الامم المتحدة، اجبرت اعمال العنف منذ كانون الثاني/ يناير 2012 نحو 400 الف شخص على النزوح.
وفي نهاية كانون الثاني/ يناير الفائت، تبنت الجمعية الوطنية المالية باجماع اعضائها "خارطة طريق سياسية تلحظ خصوصا اجراء انتخابات عامة" ولكن من دون تحديد موعد هذه الانتخابات.
العالم