شرعت لجنة الانتخابات الرئاسية في كينيا في فرز أصوات الناخبين، في بعض المكاتب، ولا يزال التصويت متواصلا في أخرى، بعدما تقرر تمديد فترة الاقتراع لاستيعاب الإقبال الكبير.
وفيما كان الناخبون يدلون بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، قال مسؤولون حكوميون إن جماعة انفصالية نفذت عدت هجمات خلفت 19 قتيلا.
وتنظم كينيا أولى انتخابات لها بعد تلك، التي نظمتها قبل 5 أعوام، وأعقبتها أعمال عنف خلفت 1000 قتيل.
وقال عميد الشرطة، ديفيد كيمايو، إن 200 من الانفصاليين المسلحين نصبوا كمينا لأفراد الشرطة في مدينة مومباسا الساحلية فجر الاثنين، وقتلوا أربعة منهم.
وكان تنظيم "مجلس مومباسا الجمهوري" هدد بتنفيذ هجمات يوم الانتخابات، وبدورها كانت قوات الأمن تعد لهجوم على أفراد التنظيم بهدف القضاء عليه.
ويطالب الانفصاليون باستقلال المنطقة الساحلية في كينيا، ويتهمون القادة السياسيين في نيروبي "بالاستيلاء على الأراضي الساحلية، وطرد أهالي المنطقة الأصليين منها".
وإلى جانب هجوم مومباسا، تحمل الشرطة "مجلس مومباسا الجمهوري" مسؤولية ثلاث هجمات أخرى نفذت قريبا من منطقة كيليفي.
وندد المرشحان الرئيسيان في الانتخابات الرئاسية بالهجمات.
فقد وصفها رئيس الوزراء، رايلا أودينغا، بأنها "اعتداء حاقد".
أما نائب رئيس الوزراء، أوهورو كينياتا، فقال إنه " تشاءم من اخبار الاعتداءات"، ولكنه أكد على ثقته في "استعادة الأمن".
العالم