قررت الجزائر، تعزيز إجراءاتها الأمنية حول مقار الشركات الفرنسية العاملة بجنوب البلاد وعدم السماح للعمال الفرنسيين بالتنقل إلا بوجود مرافقة من العناصر الأمنية المكلفة بالحراسة.
وذكرت صحيفة "الخبر" الجزائرية الصادرة الأربعاء، أن قرار تعزيز الإجراءات الأمنية جاء بعد التطورات الأخيرة التى وقعت فى شمال مالى بعد رواج أخبار عن مقتل عبد الحميد أبو زيد القيادى البارز فى تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى والعديد من رفقائه بجبال "الإيفوغاس" بشمال مالى وذلك تجنبا لأى عملية انتقام تستهدف الشركات الفرنسية والعمال على حد سواء.
وكانت تقارير إعلامية عالمية قد أشارت مؤخرا إلى مقتل عبد الحميد أبو زيد، الذى يعد أحد أهم زعماء تنظيم القاعدة فى المغرب الإسلامى، ومختار بلمختار المكنى بـ"الأعور" زعيم تنظيم "الملثمين" المنشق عن تنظيم القاعدة فى المغرب الإسلامى.
وقد أعلنت كتيبة "الموقعين بالدم" التابعة لتنظيم "الملثمين" مسئوليتها عن الهجوم الإرهابى على المنشأة الغازية بولاية إليزى بجنوب شرق البلاد يوم 16 يناير الماضى، مما أسفر عن مصرع 37 أجنبياً من ثمانى جنسيات وجزائريا واحدا بالإضافة إلى قتل 29 إرهابيا.
الخبر