بلغت كمية المخدرات من القنب الهندى التى ضبطتها مختلف أجهزة الأمن والجمارك الجزائرية أكثر من 157 طنا فى 2012، أى ثلاثة أضعاف الكمية المحجوزة فى 2011 والتى بلغت أكثر من 53 طنا، بحسب حصيلة نشرها الثلاثاء الديوان الوطنى لمكافحة المخدرات وإدمانها.
وأكد الديوان الذى يتبع وزارة العدل على موقعه الإلكترونى أن "حصيلة الكميات المحجوزة من قبل مصالح المكافحة الثلاث (الدرك الوطنى والشرطة والجمارك) بلغت 157,38 طنا من القنب".
وأضاف الديوان أنه سجل ارتفاعا بأكثر من 104 أطنان فى 2012 مقارنة مع 2011.
ويمثل القنب الهندى الكمية الكبرى من المخدرات المضبوطة إلا أن ديوان مكافحة المخدرات سجل ارتفاعا كبيرا فى كمية الكوكايين التى تضاعفت عشرات المرات.
وأعلن الديوان أن "كمية الكوكايين المضبوطة بلغت 182,85 كيلوجراما سنة 2012 بينما لم تتجاوز الكمية 11 كيلوجراما فى 2011".
وأشار المصدر إلى أن "التحريات توصلت إلى توقيف 16672 شخصا منهم 136 أجنبيا".
وغالبا ما تضبط قوات الأمن الجزائرية كميات كبيرة من الحشيش المهربة من المغرب عبر الحدود البرية، لكن من النادر أن تحجز كميات تفوق بضع جرامات من الكوكايين.
وفى أكتوبر، ضبط الدرك الوطنى الجزائرى 165 كيلوجراما من الكوكايين مهربة مع بودرة الحليب استوردتها شركة عمومية لصناعة الحليب من نيوزيلاندا.
وبلغ عدد الجزائريين المدمنين على المخدرات 300 ألف مدمن بحسب المنظمة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث.
وصرح رئيس المنظمة الدكتور مصطفى خياطى لوكالة فرانس برس بأن "50% من المدمنين يستهلكون القنب الهندى و40% مدمنون على أقراص الهلوسة".
اليوم السابع