تدهورت الاوضاع في مصر اليوم السبت بعد تثبيت حكم الإعدام بحق 21 متهما بمذبحة بورسعيد.
وأضرم المحتجون النيران في مقر الاتحاد المصري لكرة القدم بعد دقائق على إحراق نادي ضباط الشرطة في الزمالك وسط القاهرة، بعد ان اصدرت محكمة في القاهرة السبت احكاما بالسجن على عدد من المتهمين في قضية استاد بورسعيد التي قتل فيها نحو 74 شخصا في شباط (فبراير) 2011.
ویعمل رجال الاطفاء حاليا على اخماد النيران التي امتدت في انحاء المبنى الواقع في الحي نفسه الذي يقع فيه نادي ضباط الشرطة الذي احرق.
كما أوقف المحتجون عمل العبارات في قناة السويس، وحاولوا تعطيل الملاحة في القناة وأضرموا النيران في ميناء المعديات.
وقال شهود عیان إن المحتجين أطلقوا سبعة مراكب في المجرى الملاحي وإن ثلاثة زوارق تابعة لسلاح البحرية المصري قامت بإعادة المراكب إلى مرساها.
وأضاف أن المحتجين أوقفوا عمل المعديات بين بورسعيد ومدينة بورفؤاد التي تقع على الضفة الشرقية لقناة السويس.
والمعديات هي الوسيلة الوحيدة لنقل الركاب والسيارات بين المدينتين.
وكان نحو 70 من مشجعي الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي قتلوا في استاد بورسعيد بعد مباراة مع النادي المصري بورسعيد في الأول من فبراير شباط العام الماضي.
وهدد مشجعو الأهلي الذين تضمهم رابطة ألتراس أهلاوي بنشر الفوضى في مصر إذا لم تصدر أحكام قاسية في القضية ، بينما قال مشجعو المصري الذين تضمهم رابطة ألتراس جرين إيجلز في صفحة الرابطة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك اليوم "قضاء مسيس لتهدئة طرف يخشاه النظام ولكن فليعلم النظام بأن بورسعيد ليست ملطشة أو كبش فداء لترضية طرف على حساب مدينة يظنون أنها صغيرة وسهل المنال منها."
كما شب حريق هائل بنادي أكاديمية الشرطة بالجزيرة دون تحديد الاسباب، وقامت مجموعات من الألتراس بقطع كوبري اكتوبر.
وأعلنت السلطات المصرية رفع مستوى حالة الطوارئ في محافظتي شمال وجنوب سيناء بعد تلقي معلومات حول اعتزام مجموعات تكفيرية (جهادية) القيام بأعمال عدائية ضد بعض منشآت الشرطة.
وشهد اليوم السبت النطق بالحكم في قضية أحداث بورسعيد التي راح ضحيتها 72 من جماهير النادي الأهلي وقد قضت محكمة جنايات بورسعيد بإعدام 21 متهماً في قضية مذبحة بورسعيد، فيما قضت على باقي المتهمين باحكام مختلفة ما بين المؤبد 25 سنة والمؤبد 15 سنة والسجن عام، بينما تم منح البراءة لـ 28 من المتهمين.
العالم