قالت الحركة الشعبية لتحرير السودان انها ستدخل في مفاوضات خلال ثمان واربعين ساعة مع حزب المؤتمر الوطني شريكها في السلطة لحل النقاط الخلافية بينهما.
وخلال مؤتمر صحافي بالخرطوم نفى الناطق الرسمي باسم الحركة ين ماثيو ان تكون عائقا في وجه تنظيم الانتخابات متهما المؤتمر الوطني بالانفراد بالسلطة. واوضح انها ستواصل مقاطعة جلسات البرلمان بانتظار الغاء نتائج التعداد السكاني الاخير وقانون الامن الوطني الذي ترى الحركة انه يمنح جهاز الامن في الشمال صلاحيات واسعة. وفي وقت سابق اتهم حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان الحركةَ الشعبيةَ لتحرير السودان بالضغط على مواطني الجنوب لاختيار الانفصال عن البلاد.
وقال نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني نافع علي نافع إن مسؤولي الحركة الشعبية يقومون بارهاب المواطنين لإجبارهم على اختيار انفصال جنوب السودان عن شماله. كما اتهم نافع الحركةَ الشعبيةَ بالعمل على تعطيل الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقررةِ في نيسان/ ابريل المقبل. وقال إن الحركةَ تقمع منتسبي حزب المؤتمر في الجنوب.