قال الجيش السوداني اليوم الاثنين انه دحر هجوما لمتمردين في ولاية مضطربة على الحدود مع جنوب السودان لكن المتمردين قالوا إنهم قاموا "بانسحاب تكتيكي" بعد عملية ناجحة.
وتشهد المنطقة الحدودية النائية صراعا منذ ان انفصل جنوب السودان عن السودان ليصبح دولة مستقلة في يوليو تموز 2011 .
وقال الصوارمي خالد سعد المتحدث باسم القوات المسلحة السودانية ان الجيش دحر هجوما للمتمردين على منطقة سركم في ولاية النيل الازرق.
واضاف قائلا ان القوات المسلحة تمكنت من انزال خسائر فادحة بالمتمردين في القتال الذي استمر من وقت متأخر يوم الاحد حتى صباح الاثنين.
وقدم ارنو لودي المتحدث باسم جيش تحرير السودان-قطاع الشمال رواية مختلقة، وقال "انسحبنا لاسباب تكتيكية" مضيفا ان الانسحاب جاء في اعقاب هجمات للمتمردين على معسكرات للقوات الحكومية في المنطقة يوم الاحد.
وتسبب العنف في ولاية النيل الازرق وجنوب كردفان -وهي ولاية حدودية اخرى- في توتير العلاقات بين السودان وجنوب السودان.
وتتهم الخرطوم جنوب السودان بدعم المتمردين وهو اتهام تنفيه جوبا.
وفي وقت سابق اليوم قال متحدث باسم جيش جنوب السودان إن رئيس الدولة سلفا كير أمر الجيش بالانسحاب من منطقة عازلة على الحدود مع السودان بموجب ما تم الاتفاق عليه في محادثات جرت بوساطة الاتحاد الافريقي.
وقال المتحدث باسم جيش جنوب السودان فيليب اقوير "تلقى الجيش الشعبي لتحرير السودان تعليمات من القائد الأعلى (للجيش) الرئيس سلفا كير بتنفيذ الانسحاب من المنطقة العازلة المنزوعة السلاح المقترحة."
العالم