تعتصم جبهة الشباب القبطي، اليوم الاثنين، أمام سفارة ليبيا بالقاهرة، احتجاجا معاملة المحتجزين الأقباط، بعد وفاة أحدهم بتهمة التبشير، بعد أن عذبه رجال الأمن الوقائي عقب ترحيله من بني غازي لعرضه على النائب العام.
واعلنت الجبهة أنها ستتظاهر أمام السفارة الليبية وستبدأ الاعتصام أمامها اليوم حتى تتحقق لهم 3 مطالب، وهي الافراج التام عن كل المختطفين، وتعويض كل الذين وجهت لهم إهانة تعويضا عادلا، واعتذار الدولة الليبية لأقباط مصر عن الإهانة.
وأضاف الجبهة في بيان، إن مجهولين قاموا في ليبيا باختطاف أكثر من 100 قبطي وإيداعهم السجون، واتهموهم بالتبشير بالمسيحية، وذلك بعد الادعاء أن بعض المتعلقات الشخصية لهم "أناجيل وبعض الصور المسيحية والصلبان" هي أدوات تبشير ومن ثم قاموا بتعذيبهم، مشيرا إلى أن "كل هذا يحدث تحت سمع وبصر السفير المصرى فى ليبيا ووزير الخارجية وكافة الدبلوماسيين المصريين"، وأنها تحمل وزارة الخارجية مسؤولية موت عزت حكيم.
من جانبه أكد عفت حكيم عطا الله وفاة شقيقه عزت، وكان سبق نقله، الأربعاء الماضي، للعلاج بالمستشفى وتمت إعادته مرة أخرى للاحتجاز، على حد قوله. ورفض عفت شقيق المتوفى التعليق على وفاة أخيه، وقال "لم تفعل الكنيسة لنا شيئًا، ولا السفارة، هجيب حقه منين، وهو بقاله شهر محجوز وبيتعذب؟ ومحدش سأل فينا، وأنا لفيت كل الدنيا بما فيها حقوق الإنسان"، مشيرا إلى أنه تم القبض عليه يوم 13 فبراير الماضي بمتجر لقطع غيار الهواتف المحمولة بسوق الحديقة ببني غازي، لمجرد ظهور رقم تليفونه على هاتف مواطن آخر يدعى شريف رمسيس- صاحب دار نشر- تم القبض عليه وبحوزته كتب مسيحية، بحسب "بوابة الأهرام".
ليبيا المستقبل