انتخب الصحفيون المصريون يوم الجمعة ضياء رشوان نقيبا لهم خلفا لممدوح الولي الذي لم يرشح نفسه لفترة ثانية.
وحصل رشوان الذي يرأس مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بمؤسسة الأهرام والذي أعلن في حملته الانتخابية أنه يعارض أخونة مؤسسات الدولة على 1280 صوتا مقابل 1015 صوتا لعبد المحسن سلامة وهو أيضا صحفي في الأهرام يعتقد انه يحظى بدعم الصحفيين المؤيدين للإخوان.
ويأتي انتخاب النقيب الجديد لصحفيي مصر وسط أزمة مالية بالعديد من المؤسسات الصحفية ومشاكل في الحصول على المعلومات من المصادر الحكومية ومخاطر القتل والإصابة في الاحتجاحات السياسية التي يتحول بعضها إلى العنف.
وقال رشوان في كلمة بعد إعلان فوزه "في ظل التحديات التي تتعرض لها المهنة إما أن نكون أو لا نكون... لا ندافع عن أرزاقنا فقط بل ندافع عن أرواحنا ووطننا أيضا."
وردد مع الصحفيين الحاضرين هتاف الثورة التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك "عيش (خبز).. حرية.. عدالة اجتماعية".
وهتف صحفيون بعد إعلان النتيجة "يسقط يسقط حكم المرشد" في إشارة إلى المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها الرئيس محمد مرسي و "بالطول بالعرض جبنا الإخوان الأرض".
وكان الصحفيون من مؤيدي الإخوان أيدوا ممدوح الولي في الانتخابات التي أجريت قبل نحو عامين والذي اختاره مجلس الشورى الذي يهيمن عليه حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين بعدها رئيسا لمجلس إدارة مؤسسة الأهرام كبرى المؤسسات الصحفية المصرية في نطاق ما يقول سياسيون مصريون إنها أخونة للمؤسسات التي تملكها الدولة.
رويترز