أقال مجلس التدقيق في القضاة وقضاة الصلح في كينيا، ثلاثة قضاة صلح لسوء سلوكهم، وذلك ضمن مهمة تقييم أداء القضاة المكلف بها، حسبما ذكرت إذاعة كابيتال أف.أم. المحلية يوم الخميس، 14 آذار/مارس.
وقال رئيس المجلس، شاراد راو، إن المجلس أقرّ بعدم أهلية كل من قضاة الصلح مارغريت جيتونغا من ثيكا ووالتر ندولو من بونغوما وكبير قضاة الصلح ويلكينسون نجاغي للتأدية مهامهم.
وأقليت جيتونغا بعد أن رفضت تبرير غيابها المتكرر وعدم حضورها بشكل نظامي إلى مكان عملها. وأقيل ندولو لإصداره حكماً مخففاً بحق قريب له متهم باغتصاب طفلة في العاشرة من عمرها. أما نجاغي، فأخطأ مرتين في أحكامه، بما في ذلك ترأسه جلسات قضية يدين بالمال للمدعى عليه فيها، وامتناعه عن تصحيح حكم ظالم أصدره، مبقياً بذلك على رجل بريء في السجن.
كذلك، وجد المجلس أن 25 من قضاة الصلح الآخرين مؤهلون للاستمرار بأداء عملهم. ووفقاً لما ذكره راو، ستستمر مهمة التدقيق في أداء موظفي الجسم القضائي وسيعلن الأسبوع المقبل عن نتائج المرحلة الثانية منها.
وأضاف راو أن المجلس يعاني من نقص في إمكاناته، إذ لا يزال من الضروري استبدال القضاة الأجانب الذين غادروا البلاد، ولا تسمح له موارده سوى بتشكيل لجنة تدقيق واحدة بدلاً من اللجان الثلاث التي يحتاجها. وأشار إلى أن الوضع الحالي "قد ساهم إلى حد بعيد في إبطاء العمل".
الصباحي