اعلنت الحكومة الرواندية في بيان السبت ان نحو 600 من المتمردين الكونغوليين الهاربين من معارك في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية لجأوا الى رواندا المجاورة منذ الجمعة، بينهم قائد فصيل في حركة "ام 23" المتمردة.
وقال البيان ان "موجة جديدة من اللاجئين الكونغوليين" بينهم "نحو 600 مقاتل" فروا من المعارك الدائرة بين متمردي "ام 23"، عبرت الحدود ليل الجمعة- السبت ووصلت الى "شمال غرب رواندا".
واوضح البيان انه تم "تجريد (هؤلاء) الجنود والضباط من اسلحتهم ووضعوا قيد التوقيف"، فيما تلقى العديد من الجرحى عناية طبية من الصليب الاحمر.
واضاف ان بين الفارين جان ماري رونيغا، قائد واحد من الفصيلين اللذين نتجا من انقسام المتمردين.
ويخوض الفصيلان المذكوران مواجهات منذ بداية اذار/ مارس في اقليم شمال كيفو المحاذي للحدود مع رواندا.
وقال رونيغا للصحافيين "انا هنا لان الوضع على الارض تدهور (...) فضلت ان انجو بنفسي".
وتابعت الحكومة الرواندية في بيانها "نحن نتشاور مع العديد من المنظمات الاقليمية والدولية لتسهيل ادارة (شؤون) هذه المجموعة الجديدة من اللاجئين".
ولجأ نحو 25 الف كونغولي الى رواندا منذ تجدد المواجهات العسكرية العام الفائت في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية.
ومنذ بداية اذار/ مارس، يخوض المكونان الرئيسيان لحركة "ام 23" المناهضة لكينشاسا مواجهات في شمال كيفو.
والسبت، اعلن الفصيل الذي يقوده الجنرال سلطاني ماكينغا انتهاء هجومه على فصيل جان ماري رونيغا.
العالم