أكدت الناها بنت حمدي ولد مكناس وزيرة الشئون الخارجية والتعاون أن موريتانيا كانت سباقة إلى إقامة علاقات صداقة وتعاون مع جمهورية الصين الشعبية، منذ سنوات الاستقلال الأولى، ولم يَخِبْ ظنُّها في نتائج تلك العلاقات".
ونقلت وكالة أنباء "الأخبار" المستقلة عن وزيرة خارجية موريتانيا قولها في خطاب لها أمام الدورة الرابعة لمنتدى التعاون بين الصين وإفريقيا المنعقدة حاليا في مدينة شرم الشيخ المصرية:" إن موريتانيا تتطلع اليومَ إلى مزيد من تعزيز وتطوير هذا التعاون، بما يخدِمُ مصالحَنا المشتركة، ويساهمُ في بلوغ أهداف الحكومة الموريتانية، التي تَسْعَى في المقام الأول إلى التحسين المستمر لظروف المواطن الموريتاني، وتمكينِه من أسباب العيش الكريم في كَنفِ الحرية والعدالة والمساواة والأمنِ والاستقرار" .
واستنادا إلى إيجاز للخارجية الموريتانية، اعتبرت بنت مكناس أن موريتانيا تعتبر منتدى التعاونِ بين الصين والدولِ الإفريقيةِ إطارا جامعا لبلورة الشكل الذي نطمحُ إلى أن تكون عليه الشراكة بين الطرفين، وآلية فعَالة للاستفادة من تجربة الصين في مجال الانفتاح الاقتصادي، ومما حققته في هذا المجال .