ذكر موقع سايت لمراقبة مواقع الإسلاميين على الإنترنت ومقره أمريكا أمس الأحد أن تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب العربى طالب بمتطوعين جدد من دول شمال أفريقيا للانضمام إليه فى قتاله ضد ما وصفها بحملة صليبية فرنسية فى مالى.
وقال موقع سايت إن المناشدة نشرت أمس السبت على مواقع يستخدمها التنظيم وحثت المتشددين الذين يتعرضون للملاحقة من قبل حكوماتهم الانضمام لمقاتلى القاعدة الذين يحاربون قوات تقودها فرنسا فى مالى أو الجزائر.
وشنت فرنسا عملية برية وجوية فى مالى فى يناير كانون الثانى لإنهاء سيطرة الإسلاميين على المنطقة قائلة إن المتشددين يمثلون خطرا على امن دول غرب أفريقيا وأوروبا.
وقالت القاعدة طبقا لترجمة البيان الذى أرسله موقع سايت عبر البريد الإلكترونى إن جبهة المغرب الإسلامى فى أمس الحاجة الآن للحصول على دعم أبناء تونس والمغرب وليبيا وموريتانيا لإحباط الهجوم الصليبى الفرنسى وهزيمة عملائها فى المنطقة وفرض المشروع الإسلامى.
لكن القاعدة قالت أيضا إنه إذا استطاع الشبان الإسلاميون فى شمال أفريقيا أن يكون لهم تأثير أكبر فى بلادهم فعليهم البقاء هناك للتصدى للعلمانية والعمل على فرض نظام حكم يستند إلى الشريعة.
وأدت العملية الفرنسية إلى انتزاع شمال مالى من قبضة الإسلاميين وقتل عشرات المقاتلين. وانسحب متمردون آخرون إلى كهوف جبلية ومخابئ فى الصحراء تعج بالأسلحة والإمدادات.
وقتل الجيش الجزائرى فى يناير كانون الثانى ما لا يقل عن 32 متشددا على صلة بالقاعدة فى هجوم استهدف إنهاء عملية احتجاز رهائن فى محطة للغاز فى الصحراء قتل خلالها 23 رهينة الكثير منهم من الأجانب.
اليوم السابع