عبرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الثلاثاء عن أسفها الشديد للقرار المصري القاضي بمنع عضو المكتب السياسي للحركة محمد الهندي من السفر لأداء فريضة الحج لهذا العام.
ووصف القيادي بالحركة الشيخ خالد البطش في بيان له مساء اليوم تلقت يونايتد برس إنترناشونال نسخة منه، القرار المصري بالمؤسف، مطالبا القاهرة بالعدول عنه. وأكد أن قيادة حركته ستجري اتصالات مع الجانب المصري "لتذليل العقبات أمام سفر حجاج القطاع وفي مقدمتهم أحد قادة المقاومة في فلسطين الدكتور محمد الهندي".
وشدد البطش على أن "العلاقة بين الشعبين الفلسطيني والمصري هي علاقة إستراتيجية وثابتة، ونحن قادرون على تذليل العقبات مع الجانب المصري". وفي وقت سابق قال مصدر أمني فلسطيني ليونايتد برس إنترناشونال إن السلطات المصرية رفضت السماح بسفر ستة قياديين فلسطينيين بينهم برلمانيان من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى جانب الهندي وآخرين.
وذكر المصدر أن القياديين الممنوعين هم البرلمانيان عن حماس إسماعيل الأشقر (مقرر لجنة الأمن والداخلية في المجلس التشريعي) وسالم سلامة، والقيادي في حماس إياد الدجني، والمسؤول الأول لحركة الجهاد الإسلامي في غزة محمد الهندي، ومسؤول منظمة الصاعقة في قطاع غزة محيي الدين أبو دقة والأمين العام لحركة المقاومة الشعبية زكريا دغمش.
معبر رفح
وفي المقابل واصلت السلطات المصرية اليوم الثلاثاء فتح معبر رفح مع قطاع غزة لليوم الخامس على التوالي لعبور باقي أفواج الحجاج الفلسطينيين التابعين لقطاع غزة. وقال مصدر أمني مسؤول من داخل معبر رفح إنه تم استقبال نحو 3500 حاج في الأربعة أيام الماضية بعد عبورهم للمعبر ولم يتبق سوى نحو ألف حاج فقط في غزة ومن المنتظر وصولهم إلى مصر خلال اليوم وغدا.
ومن المنتظر استمرار فتح مصر لمعبر رفح إلى حين الانتهاء من عبور جميع الحجاج الذين وردت أسماؤهم لدى السلطات المصرية في معبر رفح والبالغ عددهم نحو 4500 حاج فلسطيني هذا العام.