اشار صحفي مصري الى ان قرارات قضائية ستصدر بحق سياسيين ورؤساء احزاب بمنعهم من السفر على خلفية دعوتهم الى التظاهر امام المقر العام لجماعة الاخوان المسلمين في في المقطم بالقاهرة واعمال العنف التي جرت خلال ذلك وفي عموم البلاد، متهما المعارضة بتوفير الغطاء للثورة المضادة.
وكانت اشتباكات قد وقعت بين متظاهرين معارضين وعدد من شباب الإخوان المسلمين الذين توافدوا للدفاع عن مقر الجماعة الرئيس في منطقة المقطم بالقاهرة، كما تعرضت مقار للإخوان وحزبهم الحرية والعدالة بعدة محافظات لهجمات متزامنة، وهو ما وصفه المستشار الإعلامي للحزب مراد علي، بأنه جريمة وحض على العنف.
وقال رئيس تحرير صحيفة الاحرار المصرية سليم عزوز لقناة العالم الاخبارية الاثنين : حسب معلومات فان بلاغات تم تقديمها الى النائب العام وان قرارات
ستصدر بمنع السفر لمنع السياسيين ورؤساء الاحزاب، معتبرا ان ما جرى امام المقرلا العام لجماعة الاخوان الجمعة كان مفسدة من قبل الاحزاب الداعية الى هذه التظاهرات وغطاء ثوريا لاعمال الثورة المضادة.
ودعا نحو 20 حزبا وحركة سياسية وعدد من الشخصيات الى ما اسموه جمعة "رد الكرامة" الجمعة، فيما اقتحم متظاهرون مقر حزب الحرية والعدالة في الإسكندرية وهشموا بعض محتوياته، في الوقت الذي قام فيه بعض الخارجين عن القانون بأعمال السرقة والنهب للمقر.
واضاف عزوز: اننا نفخر بان الثورة المصرية كانت سلمية بجميع تجلياتها، لكن ما جرى امام المقر العام لجماعة الاخوان كان حرب شوارع وقتل على الهوية، ولا يوافق على ذلك عاقل رشيد.
واعتبر رئيس تحرير صحيفة الاحرار المصرية سليم عزوز ان من يتحمل مسؤولية ذلك الذين دعوا الى حشد الناس هناك، واشار ان المكان المناسب للدعوة الى التظاهر هو ميدان التحرير، محذرا من ان هناك خلطا شديد جدا ما بين صوت المعارضة في مصر وصوت الثورة المضادة.
وتحدث مصادر من الاخوان المسلمين لوسائل الاعلام عن إصابة أكثر من مائتين من أعضاء الجماعة واحتراق ثماني حافلات كانت تقلهم من المحافظات.
العالم