اكدت انصار الدين، احدى الجماعات المسلحة الثلاث التي احتلت شمال مالي في 2012، في بيان اصدرته الثلاثاء، مواصلة "المعارك" ضد الجيوش الافريقية والجيش الفرنسي.
واكدت الحركة في بيان نشره موقع صحراء ميديا الاعلامي الموريتاني على شبكة الانترنت ان مقاتليها "اذاقوا الفرنسيين ومرتزقة التشاديين الاهوال خاصة في المعارك التي دارت في جبال تغرغر" في 19 و22 شباط/فبراير، مؤكدة انه "لولا تدخل الفرنسيين بطيرانهم لأرسل الجنود الفرنسيون والتشاديون الى بلدانهم بالتوابيت".
واوضحت انصار الدين انه "رغم الحصار والعزلة التي تريد فرنسا فرضها علينا فنحن بخير"، نافية "الارقام الخيالية التي يدعي الاعلام الفرنسي انها اعداد القتلى في صفوف المجاهدين والتي يهدف من ورائها الى رفع معنويات جنوده المنهارة". واضافت انه "لا توجد اي ادلة مادية على صحة اعداد القتلى المعلنين"، مؤكدة ان "الحقيقة المرة التي يخفيها الاعلام هي ان الجنود الفرنسيين ومعهم المرتزقة التشاديون يتلقون الوانا من العذاب على ايدي فئة من الشباب المطاردين برا وجوا".
المنار