طالبت الأمانة العامة لتجمع دول الساحل والصحراء متمردى حركة السيليكا بأفريقيا الوسطى باحترام النظام العام وسلامة المواطنين والممتلكات فى جمهورية أفريقيا الوسطى، وذلك بعد سيطرة الحركة على العاصمة بانجى وإطاحتها بالرئيس فرنسوا بوزيزى.
وقالت الأمانة العامة للتجمع بطرابلس، فى بيان لها اليوم الثلاثاء، "فى الوقت الذى يعبر فيه تجمع دول الساحل والصحراء عن آسفه لهذه التطورات خاصة الاستيلاء بطرق غير دستورية على أفريقيا الوسطى، دعت الأمانة العامة للتجمع متمردى السيليكا للدخول فى مباحثات مع جميع الأطراف المعنية بدون استثناء طبقا لاتفاقية ليبرفيل بتاريخ 11يناير 2013، والتى تقوم على قاعدة بناءة ثابتة، وتضمن خلق الظروف الملائمة لإعادة سريعة لنظام دستورى مستديم مبنى على الحكم الرشيد ودولة القانون والتسامح السياسى والعرفى والحفاظ على الوحدة الوطنية".
وأشادت الأمانة العامة للتجمع بما يبذله الرئيس الحالى للتجمع "إدريس دبى إنتو" من جهود، وأعربت عن ارتياحها لمبادرته من أجل الخروج من هذه الأزمة فى جمهورية أفريقيا الوسطى بالتعاون مع دول المنطقة وهيئات الاتحاد الأفريقى والمجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا.
وكان مجلس السلم والأمن فى الاتحاد الأفريقى قد علق أمس الاثنين عضوية إفريقيا الوسطى فى المنظمة، كما فرض عقوبات على سبعة من قادة سيليكا.
اليوم السابع