أكد النائب الأول للرئيس السودانى، على عثمان محمد طه، أن بلاده حريصة على ألا يقف أى عائق أمام تطوير علاقات التعاون مع مصر ودول الجوار.
جاء ذلك فى حديثه، خلال مؤتمر صحفى عقده اليوم، الثلاثاء، تناول فيه قضايا السودان الداخلية وعلاقاته بدول الجوار والإقليم، الذى يشهد حراكا سياسًا فى عدد من دوله ومنها مصر وليبيا.
وأوضح النائب الأول للرئيس السودانى، أن بلاده تتابع وتتفاعل مع هذا الحراك وتتأثر به وتؤثر فيه، وأضاف أن السودان يدير حوارات سياسية واسعة مع الدول، التى تشهد هذا الحراك، ليس فقط مع التيارات الإسلامية، وإنما أيضًا مع التيارات الوطنية الأخرى بشتى تصنيفاتها واتجاهاتها.
وتابع طه قائلا، "إن السودان يشكل حضورا فى الساحة الإقليمية المجاورة، لتقوية علاقاته وفرص التبادل بينه وبين هذا الإقليم".
وأبدى النائب الأول للرئيس السودانى تفاؤله بمستقبل هذا الإقليم وبما يمكن أن يتبلور من آليات تأخذ هذا الإقليم وشعوبه إلى مرحلة متقدمة فى مجالات التكامل الاقتصادى والتعاون السياسى والأمنى، رغم ما تشهده بعض دوله حتى الآن من حراك سياسى يأخذ طابع العنف والشدة أحيانًا.
وأوضح أن الأفق المتاح الآن لتطوير علاقات السودان بدول الربيع العربى وبجواره أكبر من أى اختلافات حدودية، قائلا إن ذلك ينطبق حتى مع دولة جنوب السودان، وإذا ما صدقت النوايا فإن قضية الحدود وتسويتها وحل القضايا المتنازع عليها وغيرها لن تقف عائقا فى أن تبلغ العلاقات بين البلدين مرحلة أوسع فى تبادل المنافع.
اليوم السابع