وبدأ جيش جنوب السودان في وقت سابق هذا الشهر هجوما على متمردي ميليشيا يقودها ديفيد ياو ياو في جونجلي حيث تأمل الحكومة بالبحث عن النفط بمساعدة من شركة توتال الفرنسية.

ومنذ ان استقل عن السودان في يوليو تموز 2011 يسعى جنوب السودان جاهدا لفرض سلطته في قطاعات واسعة من الاراضي تنتشر فيها الاسلحة بعد عقود من حرب اهلية مع الخرطوم.

ويتزعم ياو ياو تمردا بدأ العام الماضي بدعم من جماعته العرقية بعد ان خسر انتخابات محلية في 2010 .

وقال فيليب اجوير المتحدث باسم جيش جنوب السودان لرويترز ان قواته قتلت 143 مقاتلا من الميليشيا التي يقودها ياو ياو في معركة شرقي بلدة بيبور يوم الثلاثاء. واضاف أن 20 جنديا قتلوا واصيب 70 شخصا بجروح.

وقال وزير الاعلام برنابا ماريال بنجامين ان الجيش استولى على مدرج للطائرات كان يستخدم لانزال ذخيرة واسلحة الي مقاتلي ياو ياو.

واضاف قائلا ان قوات الجيش "تنتشر في المنطقة من أجل وضع نهاية للتمرد."

ويتهم جنوب السودان الخرطوم بدعم ياو ياو وجماعات متمردة اخرى وهو اتهام ينفيه السودان.

وتتهم جماعات حقوقية جيش جنوب السودان بارتكاب انتهاكات لحقوق الانسان اثناء تنفيذ الحكومة خطة لنزع السلاح في جونقلي بهدف انهاء سلسلة من الاشتباكات بين قبيلتي مورلي ولو نوير.

ووفقا للامم المتحدة فان حوالي 900 شخص قتلوا عندما هاجم حوالي سبعة الاف شاب مسلح من قبيلة لو نوير قرى لقبيلة مورلي في منطقة بيبور في نهاية العام الماضي.
رويترز

---