كشفت دراسة أمنية أمريكية ان الوضع الأمني المضطرب في الحدود الشرقية والجنوبية للجزائر، كلفها منذ عام 2011 أكثر من ملياري دولار.
ذكرت صحيفة (الخبر) في عددها الصادر السبت أن دراسة حديثة صدرت عن المعهد الأمريكي للدفاع والأمن (روفس) كشفت بأن الحرب في ليبيا وسيطرة الإسلاميين على إقليم أزواد الذي أعقبه التدخل الفرنسي في مالي، كلفا الجزائر أكثر من ملياري دولار كنفقات مباشرة صرفت لنقل قوات عسكرية وأمنية كبيرة، وإنشاء قواعد دائمة لها في الحدود الجنوبية والشرقية.
وأضافت الدراسة أن ثورات الربيع العربي والحرب في ليبيا دفعتا الحكومة الجزائرية إلى رفع نفقات التسلح وأعادت الجيش الجزائري إلى واجهة الأحداث.
كما حذرت من تسلل عناصر من تنظيمي القاعدة وحركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا إلى دول جديدة تحت ضغط العمليات العسكرية الواقعة في شمال مالي.
وأوصت الدراسة بتعاون وثيق بين واشنطن والجزائر وباريس، من أجل التصدي للفصائل السلفية الجهادية في إقليم أزواد. الى جانب زيادة حجم العمليات السرية الأمريكية باستعمال الطائرات بدون طيار في شمال مالي.
الخبر