أطلق سراح ضاهر أحمد فارح، المتحدث باسم الحزب الجيبوتي المعارض الاتحاد من أجل الخلاص الوطني يوم الخميس، 11 نيسان/أبريل، بعد أن حكم عليه في آذار/مارس بالسجن شهرين من دون إمكانية الإفراج المشروط عنه.
وقد اتهم فارح بالإخلال بالأمن العام والدعوة إلى الثورة وذلك في أعقاب الانتخابات البرلمانية المتنازع عليها والتي جرت في شباط/فبراير 2013 . وقد أفرج عنه بعد أن خفضت محكمة الاستئناف العقوبة الصادرة بحقه إلى شهر واحد. وأطلق أيضاً سراح 14 شخصاً من ائتلاف المعارضة.
وكان فارح قد عاد إلى جيبوتي في 13 كانون الثاني/يناير ليشارك في الانتخابات بعد تسع سنوات قضاها في المنفى ببلجيكا. وقد أوقف في مناسبات عدة.
وتعليقاً على إطلاق سراح فارح، قال الأمين العام للاتحاد من أجل الخلاص الوطني، عبد الرحمن محمد جيليه، "إن الإفراج عنه أمر جيد، إلا أننا سنواصل نضالنا حتى إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين".
وأضاف جيليه أن العديد من قادة الاتحاد من أجل الخلاص الوطني معتقلون في سجن غابودي بشكل غير قانوني، مطالباً "بالإفراج عنهم فوراً".
وصدر الشهر الماضي حكم بالسجن سنة وستة أشهربحق كل من رجال الدين عبد الرحمن بشير وعبد الرحمن غود وغيريه ميدال، وذلك على خلفية تهمة التحريض على أعمال العنف والنهب خلال التظاهرات التي أعقبت الانتخابات التشريعية في 22 شباط/فبراير. ومنذ إدانتهم في 4 نيسان/أبريل، ينفذ المعتقلون الثلاثة إضراباً عن الطعام.
ودعا قادة المعارضة يوم الجمعة أنصارهم إلى التظاهر احتجاجاً على الاعتقالات.
الصباحي