أعلن الرئيس الأوغندي يويري موسيفيني يوم الأربعاء، 10 نيسان/أبريل، أن حكومته ستدعم الجهود الدولية لتوفير التدريب العسكري للجنود في الصومال، وفقاً لما نقلته صحيفة ديلي مونيتور الأوغندية.
وقال موسيفيني خلال زيارة قام بها رئيس الوزراء الصومالي، عبدي فارح شردون، إلى أوغندا، "يعدّ الجنود نواة الجيش وعلينا تدريبهم، ولن نتوانى عن دعمكم في هذا المجال بأي طريقة ممكنة وسنكون سعداء بمساهمتنا هذه. نحن بحاجة إلى جنود مثقفين وقياديين يؤمنون بالعقيدة الصائبة، وعلينا أن ننظم صفوفهم وندعمهم ليتسلموا زمام الأمن في بلدهم".
وفي السنوات السابقة تلقى الجنود الصوماليين تدريباتهم في أوغندا بمساعدة أوروبية وأميركية. ولغاية شباط/فبراير الماضي، تدرب في أوغندا 3000 جندي، أي حوالي 25 في المائة من عديد الجيش الصومالي الذي يقاتل إلى جانب قوات بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال من أجل طرد حركة الشباب وفرض الأمن في المناطق المحررة.
من جانبه، رحّب شردون بالتزام موسيفيني بمساعدة حكومته في بناء القوات المسلحة الصومالية. ويقوم شردون حاليا "بجولة إقليمية لتعزيز علاقات الصومال مع الدول المجاورة.
وقال شردون في بيان صدر عن مكتبه، "نعتبر الأمن أولوية مطلقة ونعمل بهدف تحقيق الاستقرار في بلادنا وجعلها آمنة بدعم وتضحيات الدول الأعضاء في بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال، وعلى رأسها أوغندا".
وغادر يوم الخميس أوغندا متوجهاً إلى بوروندي.
الصباحي