قال شهود عيان إن عشرات المحتجين رشقوا قصر الرئاسة بمصر الجمعة بالحجارة وأشعلوا النار في بوابته، ما دفع الشرطة لرشقهم بالحجارة لتفريقهم.
واشتبك محتجون بالحجارة والزجاجات الفارغة مع أعضاء في جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها الرئيس محمد مرسي في مدينة الإسكندرية الساحلية.
ومنذ سقوط الرئيس المخلوع حسني مبارك في انتفاضة شعبية مطلع عام 2011 تمر مصر باضطراب سياسي وتدهور اقتصادي وانفلات أمني.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي اصدر مرسي الذي انتخب في حزيران/ يونيو إعلانا دستوريا وسع سلطاته ومنذ ذلك الوقت تصاعدت الاحتجاجات ضده وتحول كثير منها إلى العنف.
وقال شاهد من (رويترز) إن المحتجين رشقوا القصر الرئاسي في شرق العاصمة بالحجارة من أعلى بوابته وإن بعضهم سكبوا بنزينا على البوابة وأشعلوا النار فيها.
واضاف ان الشرطة رشقت المحتجين بالحجارة لإبعادهم وأن ملثمين ظهروا فجأة ورشقوا الشرطة بالزجاجات الحارقة لكن لم يصب أي من أفرادها.
وقال أفراد نقطة للشرطة العسكرية إن الملثمين هاجموا النقطة وسيارات خاصة بالزجاجات الحارقة في محيط القصر.
وفي كانون الأول/ ديسمبر الماضي قتل عدد من الأشخاص قرب القصر الرئاسي في اشتباكات بين مؤيدين ومعارضين.
وفي الإسكندرية، قال شاهد إن محتجين اشتبكوا بالحجارة والزجاجات الفارغة مع أعضاء في الجماعة يحرسون مقرها في المدينة.
وأضاف ان الشرطة استخدمت قنابل الغاز المسيل للدموع للفصل بين أفراد الجانبين الذين دارت بينهم اشتباكات في الشوارع المحيطة بالمقر أسفرت عن إصابة نحو 12 شخصا تلقوا علاجا سريعا في مكان الاشتباكات.
العالم