العالم:
ارتفعت حصيلة المعارك المتواصلة منذ يومين بين القوات النيجيرية ومسلحين الى اكثر من ثمانين قتيلا. وقالت مصادر نيجيرية ان مسلحين مسلمين وسعوا هجماتهم على قوات الامن الى ولايات يوبي وكانو وبورنو الشمالية. واضافت ان المعارك تدور بين الشرطة وجماعة محلية تريد تطبيق الشريعة الاسلامية.
وهدد عضو رفيع في جماعة بوكو حرام التي ترفض التعليم الغربي وتريد تطبيق الشريعة في كل انحاء البلاد، هدد بشن مزيد من الهجمات.وتعيش اكثر من مئتي جماعة عرقية في نيجيريا التي شهدت حربا اهلية خلفت مليون قتيل.
وقد اندلعت الاشتباكات في مدينة بوشي شمال شرق نيجيريا، حينما تصدت الشرطة لهجوم شنه 70 شخصا بالبنادق والمتفجرات ضد احد مراكزها المحلية ردا على القاء القبض على زعمائهم. تلى ذلك مداهمات قامت بها الشرطة في احياء عدة واعتقلت عددا من الاشخاص.
وصرح محمد باراو الناطق باسم الشرطة في مدينة بوشي التي شهدت المعارك "قتل 39 شخصا، من بينهم جندي، فيما اصيب شرطيان و16 عنصرا (من الطائفة التابعة) لطالبان بجروح". واضاف باراو في مكالمة هاتفية "اوقفنا 176 شخصا".واعلن حاكم ولاية بوشي التي تحمل عاصمتها الاسم نفسه، حظر التجول من الساعة 21:00 الى 06:00 صباحا.
وقال عيسى يوغودا في مؤتمر صحافي "نتيجة للازمة التي اشتعلت في بعض انحاء بوشي صباح الاثنين، اعلن منع التجول اعتبرا من هذا المساء". واضاف ان هذا الاجراء سيسري "طالما لزم الامر لاعادة السلام الدائم في هذه المدينة".