بدأ الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد اليوم جولة إفريقية إلى بنين وغانا والنيجر بهدف تعزيز العلاقات الثنائية في المجالات الاقتصادية والسياسية.
وقبيل مغادرته طهران قال أحمدي نجاد إن تطوير العلاقات مع دول القارة الإفريقية يعتبر من الأسس السياسة الراسخة لإيران، وأضاف أن "التعاون مع الدول المستقلة لتوطيد سلطتها في وجه الاستعماريين وتعزيز التعاون الاقتصادي والثقافي من الأهداف الأساسية لهذه الرحلة".
وأوضح أن هذه الجولة تأتي بناء على دعوة رسمية من رؤساء هذه الدول الثلاث، وستشهد توقيع اتفاقيات في مجالات الطاقة والتجارة والسياحة.
وأشار أحمدي نجاد إلى أن زيارته تتضمن أيضاً عقد لقاءات مع عدد من المفكرين والجامعيين في هذه البلدان.
من جهته أعلن وزير خارجية بنين أن الرئيس الإيراني يتوقع وصوله إلى بنين بعد ظهر الیوم الأحد "بصفته رئيساً لحركة دول عدم الانحياز في زيارة رسمية"، مشيراً إلى أن مجالات "التربية والزراعة وخصوصا الطاقة" ستكون جزءاً من المسائل المطروحة على البحث.
وبعد بنين ينتقل الرئيس أحمدي نجاد إلى النيجر في زيارة تستغرق يومين ستكون أول زيارة لهذا البلد الصحراوي الفقير بهدف تحسين التعاون بين البلدين.
وأعلن سفير إيران في نيامي محمد نكاه أن هذه الزيارة "ستكون منعطفاً في العلاقات بين البلدين" وستخلق "فرصاً ممتازة لمصلحة الشعبين".
ويتوجه احمدي نجاد بعد ذلك إلى غانا، حسب وسائل الإعلام.
وتعتبر هذه الزيارة آخر زيارة لأحمدي نجاد إلی إفريقيا خلال فترة رئاسته الثانية.