أمرت نيابة مدينة دمنهور بشمال مصر بإحالة اثنين من أعضاء جماعة الاخوان المسلمين للمحاكمة بتهمة احتجاز طلاب وتعذيبهم خلال احتجاج ضد الرئيس محمد مرسي.
والاتهامات اقرار نادر بالدور المزعوم الذي قام به بعض انصار الرئيس في هجمات على معارضيه. وكانت وزارة الخارجية الأمريكية اشارت هذا الشهر إلى ان مصر تحاكم المتهمين باهانة رموز النظام الحاكم في حين تتجاهل الهجمات التي يتعرض لها متظاهرين مناهضين للحكومة أو تهون من شأنها.
ويتهم المعارضون ايضا الرئيس مرسي بمحاولة الهيمنة على مؤسسات الدولة مثل القضاء.
ويقول الرئيس انه يعمل على تخليص الحكومة من بقايا فساد عصر مبارك الذي أطيح به في انتفاضة شعبية عام 2011.
وقالت النيابة في دمنهور الأحد إن الرجلين متهمان باحتجاز وضرب الطلاب في مقر الاخوان بالمدينة خلال اشتباكات بين معارضي مرسي وانصاره في نوفمبر تشرين الثاني.
ووقعت اشتباكات دمنهور في اطار موجة من الاحتجاجات واعمال العنف التي فجرها إعلان دستوري أصدره مرسي في نوفمبر وسع به سلطاته وحصن قراراته من الطعن عليها أمام المحاكم.
وقال مسؤولو محكمة ان نيابة دمنهور احالت القضية إلى المحكمة السبت.
ولم يتضح على الفور متى ستجرى المحاكمة. ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من مسؤولي جماعة الاخوان.
القدس العربي