حمل ميشال جوتوديا رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى والذى كان زعيما للمتمردين الرئيس المخلوع مسئولية الاشتباكات بين قوات المتمردين وشباب محليين والتى خلفت 12 قتيلا خلال مطلع الأسبوع.
ونقلت إذاعة "نديكى لوكا" ومقرها العاصمة بانجوى عن جوتوديا قوله الاثنين: "ما يحدث الآن ليس مستغربا فقبل رحيله، رتب بوزيز بعض الأمور للإضرار بمواطنى أفريقيا الوسطى".
وتوفى ما لا يقل عن 12 شخصا، بينهم أطفال ونساء، فى عمليات قتال بين عناصر حركة سيليكا وشبان من أنصار الرئيس المخلوع فرانسوا بوزيز.
واتهم جوتوديا بوزيز بتوزيع أسلحة وسترات عسكرية وأسلحة بيضاء على مؤيديه عقب الإطاحة به فى مارس.
وفى معرض حديثه بلغة السانجو الوطنية، اعتذر جوتوديا لمواطنى البلاد على الاشتباكات، التى وقع معظمها فى منطقتى بوي-رابى وأوانجو فى مدينة بانجوي.
كما ذكر جوتوديا أيضا أن الاشتباكات نجمت عن تعرض قواته للهجوم عليها.
ونقلت الإذاعة عن وزير الدولة للمياه والغابات موسى دافينى قوله: "فى الوقت الذى لم تكن فيه حركة سيليكا قد بسطت سيطرتها كاملة على بانجوى بدأ النهب، هؤلاء هم مناصروا بوزيز الذين يواصلون اليوم عمليات النهب والسرقة ويقفون وراء كل هذه الفوضى فى أحياء البلاد".
وبالرغم من رفض رؤساء الولايات الإقليمية الاعتراف بجوتوديا رئيسا للبلاد، إلا إنه تم تسميته رسميا زعيما للبلاد أمس الأول السبت من قبل مجلس انتقالى وتعهد بإجراء انتخابات حرة فى غضون 18 شهرا.
اليوم السابع