مقديشيو: واصلت اسبانيا الثلاثاء ، مساعيها الهادفة إلى التوصل إلى حل لأزمة الصيادين المحتجزين من قبل قراصنة قبالة الصومال، إذ يطالب القراصنة بالإفراج عن اثنين من رفاقهم تم القبض عليهما ونقلا إلى مدريد ليُحاكما.
ووفقا لما بجريدة "الجريدة" الكويتية ، اقترح محام يمثل أحد المحتجزين بأن تقوم إسبانيا بطردهما إلى الصومال، إذ من الممكن أن يؤدي ذلك إلى حل الأزمة في غضون ثلاثة أيام.
وقال فرانسيسكو خافيير دياز اباريشيو:" إنه سوف يقدم الاقتراح إلى سانتياجو بيدراز، قاضي المحكمة الوطنية المنوط بنظر قضية الشخصين المشتبه فيهما".
ويحتجز القراصنة سفينة الصيد الباسكية (الاكرانا) منذ 40 يوماً قبالة الساحل الصومالي، وعلى متنها 38 صياداً، وتساعد الحكومة الإسبانية مالك السفينة في التفاوض مع القراصنة الذين لا يطالبون بفدية تقدر بملايين الدولارات فحسب، ولكن أيضاً بالإفراج عن اثنين من رفاقهم.
وقد ألقت فرقاطة إسبانية القبض على القرصانين ويعرفان باسم عبدو ويلي وراجيجيسي، بعد أن غادرا سفينة "الاكرانا" بعد يومين من خطفها.
وهدّد القراصنة في البداية بقتل الصيادين ما لم يتم الإفراج عن زميليهما المحتجزين وإعادتهما إلى الصومال.