وأوردت وكالة الأنباء التونسية، أن 18 ألف عامل شاركوا فى 126 إضراباً خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالى، مقابل 14 ألف عامل شاركوا فى 111 إضرابا خلال الفترة نفسها من 2012.

ولفتت إلى أن "لجان التصالح" التى تجمع النقابات بممثلين عن الوزارات المشرفة على القطاعات المعنية بالإضرابات نجحت فى إلغاء 172 إضرابا.

وكانت المطالبة بتحسين ظروف العمل وراء 49% من إجمالى الإضرابات تليها المطالبة بصرف الرواتب والمنح (39%) فالمطالبة بتحسين العلاقات المهنية (9%) ثم التضامن مع العمال (9%).

أوضحت الوزارة أن 72% من الإضرابات تم تسجيلها فى قطاع الخدمات يليه قطاع الصناعات المعدنية والميكانيكية (21%) فقطاع النسيج والملابس والأحذية (17%).

وبعد الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن على مطلع 2011، تزايدت الإضرابات العمالية بشكل غير مسبوق وسط تحذيرات خبراء من انعكاساتها الاقتصادية السلبية.
اليوم السابع

---