رجح وزير الداخلية التونسي الجديد لطفي بن جدو اليوم الجمعة هروب المشاركين في اغتيال المعارض اليساري شكري بلعيد الى خارج البلاد، معلنا وجود تنسيق مع ليبيا والجزائر لاعتقالهم.
وقال بن جدو في مقابلة صحفية: "نحن لا نستبعد احتمال مغادرة بعض من شاركوا في جريمة الاغتيال لأرض الوطن ونحن نبحث عنهم في الداخل والخارج ونسقنا في هذا الصدد مع الليبيين والجزائريين".
وأضاف: "ان الشرطة اعتقلت حتى الان 3 من المشتبه في مشاركتهم في اغتيال شكري بلعيد وانها تلاحق 5 آخرين هاربين بينهم المشتبه به الرئيسي كمال القضقاضي".
واوضح انه "لا يوجد تشكيك بخصوص ان القاتل هو كمال القضقاضي، من قبل هيئة الدفاع وحتى السلفيين لا يشككون في كونه هو القاتل بل يقولون انه اخترق للتيار السلفي".
جدير بالذكر، ان بلعيد (48 عاما) اغتيل بالرصاص امام منزله في العاصمة تونس يوم السادس من شباط/فبراير الماضي، واتهمت عائلته حركة النهضة ورئيسها راشد الغنوشي باغتيال بلعيد لكن الحركة نفت ذلك واعتبرت الاتهامات "كاذبة" و"مجانية".
هذا وكانت وزارة الداخلية التونسية قد نشرت في 13 نيسان/ابريل الحالي صور المشتبه بهم الخمسة الهاربين.