دعا ناشط مغربي كافة الاطراف في بلاده وخاصة الحكومة الى الوقوف بقوة امام اي خطوة للتطبيع مع الكيان الاسرائيلي، وفضحها امام الشارع المغربي الذي يرفض بكل قواه الوطنية التطبيع مع كيان الاحتلال، مشددا على ضرورة قطع العلاقات مع شركة جي 4 اس الامنية الصهيونية التي تشارك في تعذيب الاسرى الفلسطينيين وطردها من المغرب.
و جي 4 اس شركة بريطانية دولية ولها فرع في كيان الاحتلال الاسرائيلي تقدم خدمات امنية خاصة، و تعمل في كيان الاحتلال وتقوم بتوفير معدات لحواجز الاحتلال والمستوطنات، كما تعمل في بعض سجون الاحتلال التي تحتجز اسرى فلسطينيين، فيما توفر معدات لمقر الشرطة الاسرائيلية في الضفة الغربية، وبعض مراكز الاستجواب والاحتجاز المعروفة بتعذيبها للمعتقلين الفلسطينيين.
و قال الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع عزيز هناوي لقناة العالم الاخبارية الجمعة: هناك اجماع وطني في المغرب من كافة القوى المدنية والسياسية والنقابية والحزبية وفعاليات الشعب المغربي على رفض التطبيع وتجريمه ومحاصرة المطبعين، مشيرا الى ان بيانا مشتركا اصدرته عدة فعاليات احتجاجا على نشاط شركة جي 4 اس الصهيونية التي هي جزء من الاحتلال وتشارك في قمع الاسرى وتقديم الخدمات الامنية.
ودعا هناوي السلطات والشركات التي تعمل مع هذه الشركة الصهيونية المجرمة الى قطع كافة العلاقات بها، وطردها من المغرب، مشيرا الى انهم التقوا رئيس الحكومة المغربية في مقر رئاسة الحكومة وقدموا له مذكرة، ونفى لهم ان يكون هناك تطبيع رسمي مع الكيان الصهيوني وان المطبعين في المغرب معروفون.
وتابع الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع عزيز هناوي: ان هناك بعض الجهات التي تريد الالتفاف على نتائج الاستحقاقات السياسية الاخيرة من اجل شن حرب نفسية على الشعب المغربي، ولتقول بان القوى السياسية المشاركة في الحكومة هي مطبعة، مشددا على ان ذلك غير صحيح، وان القوى السياسية في الحكومة هي جزء من الفعاليات المدنية المناهضة للتطبيع.
واكد هناوي: نحن ندين كل اشكال التطبيع و نعتبر انها سواء كانت رسمية او شبه رسمية او مدنية انما هي محاولة لشن حرب نفسية على الشعب المغربي المعروف بمظاهراته المليونية ومواقفه المساندة للمقاومة الفلسطينية.
وشدد الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع عزيز هناوي على انه ليس هناك تعامل رسمي في المغرب مع الكيان الصهيوني، منوها الى ان المنظمات المناهضة للتطبيع تراقب ذلك بشدة، واعتبر ان قضية التطبيع يجب الا تكون محل مزايدة واتهام للبعض ضد البعض الاخر، مؤكدا ان التناقض الرئيس هو مع العدو الصهيوني والشركات والدول في الغرب وازلام وخدام التطبيع في المغرب.
وناشد هناوي جميع الاطراف في المغرب وخاصة الحكومة كي تفضح خطوات التطبيع وتناهضها وتحد منها، لان "اسرئيل" هي العدو الثابت والرئيس في المنطقة.