وصل الرئيس المصری محمد مرسي مساء الخميس إلى مدينة "سوتشي" الروسية في زيارة تستغرق يومين.
ويعقد مرسي الیوم الجمعة 19 أبريل قمة ثنائية مع نظيره فلاديمير بوتين حيث تشمل مباحثات الرئيسين تطورات الشأن السوري وسبل تفعيل المُبادرة المصرية التي تهدف للتوصل إلى تسوية سياسية لوقف نزيف الدم السوري، فضلاً عن تبادل وجهات النظر حول التسوية السلمية في الشرق الأوسط.
وأبدى محمد مرسي في حوار مع وكالة إيتارتاس الروسية الرسمية قبل مغادرته إلى موسكو، تطلعه للتعاون مع روسيا في مختلف المجالات. مشيراً إلى أن هناك تعاونا بين البلدين في مشروع المحور التنموي لقناة السويس.
وقال مرسي إن مصر تتطلع إلى الحصول على دعم روسيا في الفترة الانتقالية، حسبما نقلت عنه شبكة "روسيا اليوم" الإخبارية، الخميس، واوضح: "نريد تطوير علاقات بناءة مع جميع الدول، ونعتبر روسيا صديقاً قديماً ووفياً".
وأعرب الرئيس مرسي عن رغبته في الحصول على الخبرات الروسية في مجال التكنولوجيا، بالإضافة لعودة المنح الدراسية المتعلقة بدراسات الماجستير والدكتوراة كما كانت في الماضي، مشدداً بقوله: «أريد أن يعود هذا التعاون».
هذا وذكرت صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، الصادرة الخميس، أن الجانب الروسي سيقدم الكثير من الدعم الاقتصادي والتجاري إلى مصر إلى جانب قرض مالي يقدر بملياري دولار كوديعة بشروط ميسرة.
وقالت مصادر للصحيفة إن اتفاقا مبدئيا جرى التوصل إليه حول مساهمة روسيا في العديد من مشروعات إحلال وتجديد الكثير من المشاريع الاقتصادية والصناعية التي كان الاتحاد السوفييتي السابق ساهم في إنشائها إبان ستينيات القرن الماضي وفي مقدمتها توربينات السد العالي ومصانع الحديد والصلب وفحم الكوك ومجمع الألمنيوم، فضلا عن إمدادات القمح والمواد الغذائية، والمشاركة في مشروعات تطوير قطاعي السكك الحديدية وبناء مترو الأنفاق ومحطات الكهرباء.
العالم