قال رئيس الحزب الوطنى التونسى فوزى اللومى، إن الحوار مع رئيس الحكومة التونسية المؤقتة على العريض لم يحرز أى تقدم على صعيد عملية الإصلاح السياسى فى البلاد.
وأضاف اللومى، فى تصريح لصحيفة "المقر" الإلكترونية الأردنية بثته اليوم "الجمعة"، أن ما يجرى من وعود من قبل الحكومة التونسية هو عبث بالوقت وتأجيل لعملية الإصلاح"، مشيرا إلى أن السلطة ما زالت بيد المجلس الوطنى التأسيسى وليس بيد الحكومة المؤقتة.
واعتبر أن الشعب التونسى بات اليوم على قلق تجاه مستقبله السياسى، وذلك نتيجة العبث بالوقت من قبل الحكومة، لافتا إلى أنه لا توجد كفاءات فى طاقم الحكومة السياسى يقود البلاد إلى عملية تعديل قانون الانتخابات.
وحذر اللومى من هدر الوقت من قبل الحكومة على حساب الشعب التونسى، والذى أشبع وعودا كثيرة بعد الثورة التونسية.
وكان رئيس الحكومة التونسية على العريض قد أكد بعد نيل حكومته ثقة المجلس الوطنى التأسيسى (البرلمان)، أنه سيعمل فى ظل رؤية مشتركة وتوجه توافقى على إنجاز جملة من الأهداف التى تمثل أولويات المرحلة المقبلة، فى مقدمتها بسط الأمن والاستقرار فى البلاد.
اليوم السابع