قال الجيش السودانى، إن متمردى الحركة الشعبية (قطاع الشمال) اختاروا طريق المواجهة العسكرية بدل الحوار، مؤكدا أن قواته قادرة على فرض الأمن بربوع جنوب كردفان.
وجدد قائد الفرقة 14 بكادوجلى دفع الله الرحيمة لدى تفقده الأوضاع الأمنية بمنطقة"الدندور"، التزام القوات المسلحة بفرض حالة الأمن بالولاية بعد أن اختارت الحركة الشعبية المواجهة العسكرية بدلا عن الحوار الذى طالب به المجتمع الدولى والقوى السياسية ومواطنو الولاية وقبلته الحكومة السودانية.
ووعد الرحيمة حسب فضائية (الشروق) السودانية، مواطنى الريف الشرقى بمحلية كادوجلى بخريف آمن لهذا العام لما ستقوم به القوات المسلحة من أنشطة تدعم الأمن والاستقرار للمواطنين.
من جهته، جدد والى جنوب كردفان أثناء مخاطبته المصلين أمس الجمعة بمسجد كادوجلى، قدرة القوات المسلحة على تحقيق الاستقرار بالولاية، وقال إن الحكومة لن تسمح للحركة الشعبية أن تحقق مكاسبها السياسية عبر الحرب.
وقال هارون إن مواطنى الولاية لا يتوقعون أن تسلك الحركة الشعبية سلوكا يصب فى مصلحتهم، لأن ما يقوم به الجيش الشعبى من استهداف للمواطنين لا علاقة له بدعاويهم السياسية لأنهم ينفذون أجندات لا تمت لقضايا المنطقة بصلة.
وأكد هارون مضى الحكومة فى تنفيذ مشروعات التنمية وإعمار ما دموته الحرب وتنفيذ جميع الالتزامات السياسية لمواطنى الولاية مثل عودة ولاية غرب كردفان وعدم السماح للتمرد أن يوقف حياة السكان.
وجدد التزام الحكومة بالعمل على المضى نحو تنفيذ اتفاق التعاون بين السودان ودولة جنوب السودان والعمل على استعجال فتح المعابر وتنشيط العمل التجارى عبر المعابر الخاصة بالولاية.
وقال هارون إن التقدم فى العلاقة بين الخرطوم وجوبا من شأنه أن يبدل نظرة الأخيرة باتجاه أمن السودان واستقراره، وذلك من خلال انتقالها من وضعية الداعم للحرب إلى الداعم للسلام.
اليوم السابع