أكملت ولاية جنوب كردفان استعداداتها لاستضافة مؤتمر الصلح بين قبيلتى (الرزيقات) بولاية شرق دارفور و"الفيارين" من بطون المسيرية بجنوب كردفان، وذلك يوم السبت المقبل بمدينة كادوجى بحضور 60 شخصا من كل قبيلة والأجهزة التنفيذية والإدارات الأهلية بالولايتين.
وقال محمود إبراهيم موسى مادبو، وكيل ناظر عموم الرزيقات فى تصريح صحفى اليوم الأحد، إن المؤتمر يمثل أساسا للسلام والأمن بين القبيلتين باعتبار أن الأطراف تضررت من النزاع المستمر، مؤكدا أن الرزيقات يدخلون المؤتمر بقلب مفتوح ودون أى شروط مسبقة.
وأوضح مادبو، أن المصالح المشتركة تملى على الجانبين العمل على السلام والاستقرار من أجل التنمية.
من جانبه، قال أمير قبيلة "الفيارين" الحريكة عثمان عمر، أن المؤتمر يمثل أساسا لطى النزاعات التى استمرت أكثر من ثلاثين عاما، موضحا أن مؤتمر "أم حراز" الذى عقد بالخرطوم بين القبيلتين كان كفيلا بإنهاء النزاع غير أنه قال، "أن بعض الخروقات وعدم الالتزام من الأطراف بدفع الديات والمبالغ استدعى قيام المؤتمر كامتداد لحسم
الخروقات.
وأكد حرص المسيرية على استدامة السلام بالمنطقة للاتجاه للتنمية والإعمار ونبذ الاحتراب القبلى الذى ساهم فى تعطيل التنمية.
اليوم السابع
