قال وزير خارجية سيشل جون بول آدم الاثنين إن سيشل لن تسلم صهر الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن على الذي قدم طلبا للجوء اليها الى تونس “آليا” لأنه لا يوجد اتفاق لتسليم المجرمين بين البلدين.
وقال آدم، لراديو فرنسا الدولي الاثنين “نتفهم المآساة التي في تونس كما نتفهم رغبة الشعب التونسي في تقديم كل المتورطين الى العدالة لكن يجب ان نفهم ان موقف سيشل يجب أن يكون قائما على القانون”.
وأوضح الوزير أن سلطات سيشل بصدد درس طلب اللجوء الذي تقدم به صهر الرئيس التونسي المخلوع صخر الماطري بعد ان تم منحه حق الاقامة لمدة سنة.
واحتجت تونس يوم الجمعة لدى دولة سيشل بعد اعلانها عن منح الإقامة لصهر الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي بسبب ما اعتبرته “غيابا لشروط محاكمة عادلة له في تونس″.
وفر صخر الماطري المتورط في قضايا فساد بتونس إلى دولة قطر التي لجأ إليها بعد الاطاحة بنظام بن علي في 14 كانون الثاني/ يناير عام 2011 لكن الأخيرة أعلنت عن إبعاده في أيلول/ سبتمبر الماضي بعد ضغوط تونسية.
القدس العربي