ارسلت فرنسا وحدة كوماندوز الى العاصمة الليبية طرابلس بعد التفجير الذي استهدف سفارتها.
جاء ذلك في وقت اجتاحت الاوساط الدبلوماسية في العاصمة الليبية موجة من الخوف، فيما قالت مصادر ان الدبلوماسيين الغربيين يتخذون احتياطاتهم الامنية بعد التفجير.
وتفقد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس برفقة رئيس الحكومة الليبية علي زيدان مساء امس الثلاثاء الأضرار التي لحقت بسفارة بلاده بطرابلس في أعقاب الانفجار القوي الذي أدى إلى تدمير 60 بالمائة تقريبا من مبناها.
وقد تجمع موظفو السفارة الفرنسية في العاصمة الليبية طرابلس وعشرات من سكان الجوار تحت وقع الصدمة وبعضهم متورم الوجه امام مبنى السفارة المدمر بفعل تفجير سيارة مفخخة صباح امس الثلاثاء.
ووفقا لمحصلة أولى عن هذه الأضرار التي كشفت عنها مديرية أمن طرابلس فقد تضرر أكثر من 30 منزلا و30 سيارة واقتلاع العديد من أبوابها ونوافذها إلى جانب شبكات الكهرباء والاتصالات ، والمياه والصرف الصحي.
وأكد مسؤولون أمنيون أن السيارة التي استخدمت في التفجير حشيت بعبوات ناسفة داخل أنابيب وضعت تحت سيارة التي تم ركنها بالقرب من مبنى السفارة وفر سائقها في سيارة أخرى كانت في انتظاره.
العالم