جددت حكومة دولة جنوب السودان التزامها بتنفيذ كافة الاتفاقيات الموقعة مع السودان، وعدم رغبتها فى العودة إلى الحرب مرة أخرى، والعمل على خلق علاقات قوية بين البلدين، مؤكدة أن المصفوفة ستسهم فى خلق الاستقرار الأمنى والاقتصادى للجانبين.
ونقلت فضائية "الشروق" السودانية عن سلفاكير ميارديت رئيس دولة جنوب السودان، قوله فى خطابه أمام الجلسة الافتتاحية للبرلمان القومى فى دورته الجديدة اليوم، الثلاثاء، إن قوات بلاده نفذت ما يليها فى المصفوفة الأمنية.
وأضاف: "أكملنا الانسحاب من المنطقة العازلة، ولا ترغب بلادنا فى العودة إلى الحرب مرة أخرى"، وأشار إلى أن دولة الجنوب لم تصل بعد إلى اتفاق مع السودان بشأن تشكيل مجلس إدارية أبيى.
وكشف كير، أن الرئيس السودانى عمر البشير وافق على دفع متأخرات نسبة منطقة أبيى من النفط والبالغ 2%، بالإضافة إلى الاتفاق على فتح الحدود بين البلدين لتسهيل حركة المواطنين والتجارة.
وذكر أن جوبا استضافت بنجاح أول زيارة للرئيس البشير، وكانت المناقشات مثمرة بشأن كيفية المضى قدماً لتطبيع علاقاتنا.
وقال: إن القوات الدولية مسئولة عن القيام بدوريات فى المنطقة المنزوعة السلاح، ويجب أن تكون تقاريرها شفافة للتعديات فى المنطقة من أى طرف.
وأضاف كير، أن الميزانية المقبلة للجنوب تحتفظ بالعديد من عناصر التقشف، وأن "لدينا ضيق حتى نهاية العام، وسوف يكون هناك عودة تدريجية ومنتظمة لمستويات الميزانية".
اليوم السابع