وقال المحرر حسن حسين كيفكاف لصباحي، "كنا بصدد إنهاء عملنا في الصحيفة عندما هاجمنا المسلحان واستهدفا المدير مباشرة".

وأضاف أنهما ضربا جمعة بهراوة وكسرا يده، إلا أنه لحسن الحظ نجا من طلق ناري أطلقاه نحوه.

وأكد جمعة إفادة زميله قائلا، "رفع المسلح مسدسه نحوي وأطلق النار إلا أن الرصاصة أصابت الجدار".

وذكر جمعة أن أحد المسلحين نجح بالفرار، في حين تمكن العاملون في الصحيفة من القبض على الأخر وسلموه إلى مسؤولي قسم التحقيقات الجنائية وإلى الشرطة.

وقال جمعة إن البيانات التي استخرجت من هاتف الخلوي للمعتقل تثبت تورط مسؤولين في إدارة أرض الصومال بالإعتداء.

وأضاف، "للأسف، لقد ثبت لدينا أن الرجل الذي ارتكب الجريمة هو من قوات الشرطة. وقبل وقت وجيز من تنفيذه الاعتداء، تبادل المكالمات الهاتفية مع مسؤولين حكوميين كمدير تنقلات الرئاسة".

وأكد قائد الشرطة، العميد عبد الله فاضل إيمان، أن المعتقل كان في صفوف قوات الشرطة ويخضع حاليا للاستجواب. وقال أنهم يلاحقون المسلح الذي هرب.

ودان كل من اتحاد الصحافيين في أرض الصومال ووسائل الإعلام الصومالية من أجل السلام والتنمية الاعتداء، واصفين إياه بالأول من نوعه في أرض الصومال.

وقال نائب رئيس اتحاد الصحافيين في أرض الصومال، محمد عبدي أوراد، "إنها [جريمة] في حق استقلالية الصحافة وحريتها والديمقراطية ونظام الحوكمة ونحن نشجبها".
الصباحي

---