اعلنت الامم المتحدة الاربعاء ان اعضاء لجنة التحقيق الدولية في المجازر التي وقعت بتاريخ 28 ايلول/سبتمبر في غينيا سيتوجهون الى هذا البلد الاسبوع المقبل وان السلطات الغينية وعدت بالتعاون.
وقال متحدث باسم الامم المتحدة هو فرحان حق ان المفوضين الثلاثة محمد بجاوي وفرانسواز كايراميراوا وبراميلا باتن "سيتوجهون الى غينيا من 25 تشرين الثاني/نوفمبر الى 4 كانون الاول/ديسمبر".
واضاف ان سكريتارية لجنة التحقيق المدعومة من مكتب المفوض الاعلى لحقوق الانسان التابع للامم المتحدة "وصلت الى كوناكري في 15 تشرين الثاني/نوفمبر وبدأت العمل على الارض".واوضح ان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون "تلقى تعهدا خطيا من الرئيس موسى داديس كامارا (زعيم الانقلاب العسكري) ومن رئيس الوزراء كابينيه كومارا بان السلطات الغينية سوف تتعاون وتسهل عمل لجنة التحقيق الدولية".
وذكر حق بان هذه اللجنة التي تشكلت في 30 تشرين الاول/اكتوبر برئاسة بجاوي "ستعمل بطريقة مستقلة من اجل تحديد الوقائع ورفع توصيات حول الاجراءات الواجب اتخاذها من اجل تحديد المسؤوليات".
وكان الجيش الغيني قمع بشكل وحشي مظاهرة للمعارضة في 28 ايلول/سبتمبر في كوناكري ما اثار سخط الاسرة الدولية. وقدم المجلس العسكري الحاكم برئاسة الكابتن كامارا حصيلة رسمية بمقتل 56 مدنيا وجرح 934 اخرين في حين اعتبرت المنظمة الغينية للدفاع عن حقوق الانسان ان اكثر من 157 شخصا قتلوا و1200 جرحوا بينهم عدد كبير من النساء اللواتي تعرضن للاغتصاب علنا.
وتحدثت الامم المتحدة عن سقوط ما لا يقل عن 150 قتيلا.