رحبت منظمة جديدة تضم سكانًا من العرب فى شمال مالى اليوم السبت، فى نواكشوط بنجاح التدخل العسكرى الفرنسى لطرد الإسلاميين، الذين كانوا يحتلون هذه المنطقة فى 2012، وأعربت عن تمسكها بوحدة مالى.
وأعلن الأمين العام لمنظمة "الكرامة"، التى تضم عربا هم أفراد قبائل ومنظمات أخرى فى شمال مالى، محمد ولد محمود فى مؤتمر صحفى، أن منظمته "ترحب بنجاح عملية سيرفال"، التى قادتها القوات الفرنسية فى مالى.
وقالت المنظمة، إنها "تدين الإرهاب وتهريب المخدرات" وأكدت مجددا "تمسكها فى السعى وراء حل شامل وعادل ودائم لمسألة ازواد فى إطار احترام وحدة وسيادة أراضى جمهورية مالى".
وازواد المنطقة الشاسعة فى شمال مالى، تعتبر بمثابة مهد الطوارق الذين يطالب ممثلون متمردون عنهم أعضاء فى الحركة الوطنية لتحرير ازواد، بالحكم الذاتى.
والعرب أقلية فى أراضى ازواد والطوارق أنفسهم أقلية أيضا فى مجمل أراضى مالى.
وأنشئت منظمة "الكرامة" فى 2012 فى موريتانيا من قبل عرب ماليين فروا من الحرب فى شمال مالى، التى اندلعت فى 11 يناير فى إطار تحالف دولى بقيادة فرنسا، قام بطرد الجهاديين من هذه المنطقة، التى احتلوها لأشهر عدة فى 2012.
وتضم فى صفوفها محمد طاهر ولد الحاج، وهو أحد وجهاء عرب تمبكتو، إحدى أكبر مدن مالى، وهو حاليا يرأس المنظمة بالوكالة.
اليوم السابع