أعلنت الشرطة التنزانية عن إصابة 30 شخصا على الأقل، ثلاثة منهم حالهم خطرة، في انفجار يشتبه بأنه ناتج عن عبوة ناسفة وقع يوم الأحد، 5 أيار/مايو في كنيسة كاثوليكية مزدحمة بالمصلين بأروشا شمال تنزانيا.
وأشار شهود عيان إلى أن شخصا على الأقل قتل خلال التدافع الذي تلا الانفجار.
وقال قائد الشرطة المحلية ليبراتوس ساباس، "هناك 30 جريحا، ثلاثة منهم فى حال خطرة وتم توقيف شخص".
وأكد مفوض أروشا ماغيسا مولونغو أن سبب الانفجار لم يتضح على الفور مضيفا، "لا نعلم في الوقت الحاضر ما إذا كان الانفجار ناجما عن قنبلة".
وأضاف، "إنه يوم حزين. إن قواتنا الأمنية منتشرة وسيتم اعتقال منفذي الاعتداء وجلبهم إلى العدالة".
كما أعرب وزير الخارجية والتعاون الخارجي، برنارد ميمبي، تغريدة على تويتر عن "صدمته الكبيرة" عقب الانفجار "الذي استهدف كنيسة في أروشا". وقال "أشعر بالأسف لوقوع الضحايا وسوف نوفر لهم الإغاثة الفورية".
يذكر أن الأشهر الأخيرة شهدت توترا عاليا بين المجتمعات المسيحية والمسلمة في تنزانيا. وفي شباط/فبراير، قتل كاهن كاثوليكي خارج كنيسته في زنزيبار، في عملية هي الثانية من نوعها خلال الأشهر الأخيرة.
وفي نيسان/أبريل، أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفرقة 200 مثيري شغب من المسيحيين، كانوا يحاولون إضرام النار بمسجد جنوب تنزانيا بعد مشادات حولقواعد ذبح المواشي.
الصباحي