ندد حزب الاتحاد والتغيير الموريتانى المعارض، بالغارة الإسرائيلية الأخيرة على سوريا واعتبره يشكل تحدياً للقوانين الدولية.
وفى بيان أصدره مساء أمس ووصل مراسل الأناضول نسخة منه قال الحزب، الذى يتزعمه القيادى المعارض صالح ولد حننا، إن هذا الاعتداء يشكل "تحدياً صارخاً" للقوانين والهيئات الدولية.
وأكد الحزب رفضه لأى تدخل أجنبى بسوريا مهما كان نوعه أو مبرره، مطالبا الأمم المتحدة والمنظومة العربية والدولية بتحمل مسئولياتها تجاه استمرار العدوان.
وشدد الحزب على انحيازه لثورة الشعب السورى، ووقوفه معه حتى الحصول على حريته ونظامه السياسى الذى يرتضيه.
يشار إلى أن إسرائيل شنت فجر أمس هجوماً على منشآت عسكرية سورية شملت مقرات لقوات النخبة (الفرقة الرابعة) والحرس الجمهورى ومركزاً للبحوث العلمية فى جمرايا بريف دمشق وعدة مستودعات للذخيرة على جبل قاسيون، وذلك بعيد هجوم قامت به قبل يومين على شحنة أسلحة، قال مصدر عسكرى إسرائيلى إنها كانت متوجهة إلى حزب الله اللبنانى.
وأدانت جامعة الدول العربية فى وقت سابق أمس فى بيان عمليات القصف الإسرائيلية الأخيرة على الأراضى السورية ودعت مجلس الأمن للتحرك الفورى لوقف تلك الاعتداءات.
اليوم السابع